تصدرت الجزائر قائمة أكبر الدول الإفريقية والتي ضمت 10 دول إفريقية من حيث إحتياط الذهب والذي قدر بحوالي 147 طن.

وصنف موقع  يحمل اسم ” Statista” الألماني المتخصص في بيانات السوق والمستهلكين الجزائر الاولى إفريقيا والثالثة عربيا في إحتياط الذهب.

وحسب  ما جاء في ذات التقرير، إحتلت جنوب إفريقيا المرتبة الثانية بإحتباطي قدر بـ 125 طنا بينما جاء ليبيا الثالثة بـ 117 طن. تليها مصر لـ 80.73 طن، في حين جاءت المغرب في المرتبة الخامسة بإحتياطي  قدر بـ 22.12 طن.

هذا وأدرج التقرير في المركز السادس بـ 21.37 طنا،وفي المرتبة السابعة موريشيوس بـ 12.44 طن. بينما غانا بت 8.74 طن، وفي المرتبة التاسعة نجد تونس بـ 6.84 طنا وفي الاخير الموزمبيق بـ 3.94 طنا.

اما من حيث التصنيف العربي إحتلت الجزائر المركز الثالث وفقا لتقرير مجلس الذهب العالمي، أين أحتلت السعودية المركز الوال بـ 332.1. تليها لبنان بإحتياطي قدر بـ 286.8 طنا لتاتي الجزائر في المرتبة الثالثة بـ 173.6 طن، أما فيما يخص الترتيل العالمي تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية التصنيف العالمي بإحتياطي 8133.5 طنا، حسب ما جاء في ذات التقرير.

للتذكير، أعلنت وزارة الطاقة والمناجم، عن استخراج 245 كلغ من الذهب في ولاية عين قزام.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن” مؤسسة استغلال مناجم الذهب قامت بعملية شراء الكمية”.

وأشار البيان ذاته، إلى أن “المؤسسات المصغرة بولاية عين قزام  قامت باستخراج 46 بالمائة من الكمية الاجمالية من طرف 19 مؤسسة مصغرة من مجمل 111 مؤسسة ناشطة في المجال”.

أما فيما يخص مجال المناجم، تم التطرق إلى مشروع الاستغلال الحرفي المنجمي للذهب، حيث تمت المطالبة بفتح فرع للوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية وكذا فتح فرع لشركة اينور.

للإشارة، قام محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم والوفد المرافق له، بزيارة العمل والتفقد قبل أشهر لولاية عين قزام، واستهل الوفود الزيارة بعقد لقاء مع ممثلي المجتمع المدني وممثلي السلطات المحلية بالولاية الحديثة النشأة.

كما استمع عرقاب، لانشغالات الحضور ولاسيما بخصوص مجالات التي تخص قطاع الطاقة والمناجم، على غرار الربط الطاقوي ( كهرباء وغاز) للساكنة، وربط المستثمرات الفلاحية والمستثمرين في المنطقة. إضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية بالولاية، وتم التطرق لمواضيع عديدة كتوسيع الشبكة الكهربائية، وكذا تخزين وتوزيع المواد البترولية.

وسبق أن قامت وزارة الطاقة في منح حوالي 20محيط بولاية تندوف للتنقيب واستغلال الذهب لحوالي 20مؤسسة ناشئة من الشباب البطال للولاية.

و كشف سمير بوزار رئيس مشروع استغلال الذهب بوزارة الطاقة والمناجم ،  في تصريح سابقبأن “هذا القرار الذي سيعود بالفائدة على شباب تندوف يأتي بعد نجاح العملية بولاية تمنراست بعد دخول حوالي 45مؤسسة فعليا في انتاج و استخراج ست شاحنات من الذهب بما يقدر 100طن من الذهب الخام بمعدل 11غرام من الذهب الصافي في الطن .

وكشف ذات المسؤول بأنه من المنتظر أيضا شروع وزارة الطاقة والمناجم في إستغلال الثروة المنجمية الأحجار الكريمة  بولايات تمنراست واليزي كمرحلة أولى وستذهب استفادات المحيطات المخصصة لتنقيب على “الديامو ” لأصحاب المؤسسات الناشئة من الشباب البطال لذات الولايات الجنوبية .

وكان وزير المناجم محمد عرقابقد كشف عن الشروع في استغلال مناجم الذهب عبر مرحلتين اعتمدت عليها عدة دول منها جنوب أفريقيا، على أن يتم السماح لأول مرّة بالاستغلال الحرّ لها.

وأعلن عرقاب، أنّ “المرحلة الأولى ستكون للاستغلال الحرّ، والثانية للاستغلال الصناعي، و أن الاستغلال في المرحلة الأولى سيتم عبر مجموعة من التعاونيات، تتشكّل من شباب ولايات الجنوب للذين يملكون خبرة سيتم تدعيمها بتكوين خاص من قبل الشركة الوطنية”.

وأضاف الوزير، أنه سيتم تخصيص مساحات للتنقيب عن الذهب بطرق احترافية لكل تعاونية، وستقوم شركة إينور العمومية باسترجاع حجارة الذهب ومعالجتها، وأكدّ عرقاب أن أصحاب التعاونيات سيستلمون أموالهم مباشرة بعد تسليم ما تمّ العثور عليه”.

كما أوضح ذات وزير أنّ “الهدف من الخطوة التي وافق عليها رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء الأخير، هو القضاء على الاستغلال غير القانوني والتهريب، خاصة وأنّ نشاط التنقيب عن الذهب دون تراخيص  يظل نشاطا غير قانوني، وطالما كان يودي بممارسيه إلى السجن”.

ق.إ