15 سنة سجنا لأبي الدحداح
1 min read

15 سنة سجنا لأبي الدحداح

سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء حكما يقضي بالسجن النافذ 15سنة ضد المتهم الموقوف زرقان احسن المعروف باسم أبو الدحداح كما قضت المحكمة بتغريم المتهم مليون دينار.

ووجهت للمتهم”“أبو الدحداح” تهمة الإنخراط في مجموعة إرهابية، الاشادة بأعمال إرهابية وتمويلها، استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتجنيد أشخاص لصالح منظمات إرهابية.

وتوبع المتهم أيضا بتهمة عرض تحت أنظار الجمهور نشرات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية، والتحريض على التجمهر غير المسلح وإهانة هيئة نظامية.

وحكمت نفس المحكمة غيابيا، بالسجن النافذ 20 سنة ضد كل من المتهمين الفارين محمد زيطوط، ومراد دهينة، وأمير بوخرص.

ووجهت نفس التهم للمتهمين الثلاثة المتواجدين في حالة فرار، الذين تم تأييد الأوامر بالقبض الجسدي ضدهم.

وخلال مجريات التحقيق، اعترف “أبو الدحداح” بعد توقيفه في ديسمبر 2020 إثر عملية عسكرية في جيجل، أنه كان ينتمي لمجموعة إرهابية استهدفت الحراك الشعبي.

وأوضح الإرهابي الموقوف في اعترافاته، أن المجموعة الإرهابية كانت تسعى لنشر الفكر الجهادي والمسلّح عبر أشخاص يكنون العداء للجزائر يتقدمهم، المدعو “أمير ديزاد” و مؤسس حركة “رشاد الإرهابية محمد زيتوت والمدعو مراد دهينة أحد مؤسسي الحركة الإرهابية.

وخلال المحاكمة، قال أبو الدحداح إنه” التحق بالعمل المسلح عام 1994، بأعالي الأخضرية “مسقط رأسه، مضيفا أن” كان ينشط تحت إمارة عبد المالك درودكال المكنى مصعب أبو عبد الودود الذي طلب منه عام 2015، فتح حساب على مواقع التواصل الاجتماعي باستعمال هاتف من نوع غلاكسي جي 7″

وأضاف المتهم أحسن زرقان أنه” كان يملك حسابا خاصا به على الفايسبوك باسم مخلوف مخلوف يتابع به مختلف الاخبار المحلية والعالمية، قبل أن يقوم بفتح حساب على موقع التواصل تويتر مع انطلاق مسيرات الحراك الشعبي مطلع 2019، وكان الحساب على تويتر يحمل اسم “شبكة الحراك” ويتابعه حوالي 2000 من نشطاء الحراك الشعبي.

وكشف المتهم أنه كان يقوم باعادة نشر فيديوهات تخص الأحداث والأخبار الأمنية المحلية، قبل أن ينشىء حسابا على تطبيق تلغرام بأمر من الإرهابي “مصعب أبو عبد الودود”

كما اعترف “أبو الدحداح” أنه تواصل مع المتهم الفار أمير بوخرص المعروف باسم أمير ديزاد مرة واحدة لتعزيته في وفاة والدته.

وحاول الإرهابي أن يتراجع عن اعترافاته وراح ينفي تواصله مع محمد زيطوط وعناصر حركة رشاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *