أكّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،أن تصنيفات المنظمات غير الحكومية لحرية الصحافة انتقائية وتقوم على افتراءات.

وقال تبون خلال اشرافه على حفل بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، أن “التركيز على الجزائر بأنه ليس بلد حريات لا في الصحافة،  ولا غير ذلك، هو افتراء على الجزائر”،مضيفا “الجزائر لديها ثقة في ابناءها، اغلبهم، ولا نقول الكل وما نرى زخم الجرائد المكتوبة الموجودة في الجزائر،  لا توجد في مكان آخر ما عدا الدول الراقية”

وأكد الرئيس تبون، أن التصنيف الذي يجب أن نخضع إليه ونأخذه بالحسبان هو تصنيف الأمم المتحدة ومؤسساتها،أما تصنيفات أخرى، فهي تخضع  إلى الجهات التي خلقت بعض المؤسسات التي تعطي انفسها حجم دولي، وتقوم بتسييرها وتوجيهها”.

وجاءت تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون، على هامش لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية  اين اشرف، على احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة بالمركز الدولي للمؤتمرات.

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن “سوريا عضو مؤسس للجامعة العربية ولا يمكن حرمانها من حقوقها، مؤكدا بأن موقف الجزائر من سوريا لم يتغير أبدا”

وذكر الرئيس تبون خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، بالمساعدة التي قدمتها الجزائر لهذا البلد الشقيق عقب تعرضه لزلزال مدمر في فيفري المنصرم، مبرزا أن “هذه المساعدة كانت هبة من القلب، غير خاضعة لأي حسابات سياسية”.

وأضاف رئيس الجمهورية “فيه نظام دولي يفرض فيه القوي على الضعيف ونتمنى أنت تتغير الأمور “، معربا عن أمله في أن “تتغير الرؤية العربية وأن يلتئم الصف العربي ويصبح قوة”.

وأكد قائلا في السياق ذاته”من المفروض أن نكون نحن أول من يؤمن بقوتنا”.

وسجل في هذا الصدد أن مواقف الجزائر وجميع مبادراتها ترتكز حصريا على مبدأ التضامن والتآزر العربي بعيدا عن كل الحسابات السياسية أو المصالح الضيقة.