أسدى تعليمات صارمة لإنجاح الإمتحانات بلعابد : “الدخول المدرسي المقبل سيعرف مستجدات”
1 min read

أسدى تعليمات صارمة لإنجاح الإمتحانات بلعابد : “الدخول المدرسي المقبل سيعرف مستجدات”

شدّد عبد الحكيم بلعابد وزير التربية الوطنية على ضرورة التقيد بالتعليمات الرامية إلى إنجاح كل العمليات المرتبطة بامتحانات نهاية السنة الدراسية الجارية.

جاء ذلك خلال لقاء هنأ فيه إطارات الإدارة المركزية بمناسبة عيد الفطر المبارك، أين ذكر بلعابد بالمحطات الهامة المتبقية لإنهاء السنة الدراسية ومنها الامتحانات المدرسية الوطنية منها امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، مشددا على ضرورة “التقيد بالتعليمات والتوجيهات لإنجاح كل العمليات المرتبطة بهذه الامتحانات”.

كما هنأ الوزير جميع مستخدمي القطاع “نظير ما يبذلونه من مجهودات” حاثا إياهم على “مواصلة العمل بعزم وثبات وإصرار للرقي بقطاع التربية الوطنية”.

و نوه بالمناسبة بما “تم إنجازه لفائدة المدرسة الجزائرية بفضل المرافقة والدعم والعناية التي توليها الدولة للتربية وللشأن التربوي” مشيدا بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لفائدة المدرسة الابتدائية، والقاضي بتوظيف أساتذة لتأطير مادة التربية البدنية والرياضية من ذوي التخصص وإنشاء مديرية عامة للرياضات المدرسية.

و تطرق بلعابد إلى ما سيعرفه الدخول المدرسي المقبل من تحسينات ومستجدات، مؤكدا أن تجسيد المشاريع والبرامج يستلزم تظافر جهود الجميع ورص الصفوف لتحقيق الغايات والأهداف المرجوة من ذلك.

للتذكير، إعتبر عبد الحكيم بلعابد وزير التربية في تصريحات سابقة أن إسناد تأطير الرياضة المدرسية في المدارس الابتدائية، لأساتذة جدد من حاملي الشهادات الجامعية في التخصّص، سيسمح بتقليص الحجم الساعي لأساتذة اللغة العربية بعد إعفائهم من هذه المهمة.

جاء ذلك في ندوة وطنية ترأسها الوزير بلعابد ، لتقديم التعليمات الخاصة بتجسيد قرار رئيس الجمهورية بتوظيف 12 ألف أستاذ لتأطير الرياضة المدرسية في التعليم الابتدائي.

وأكد الوزير بالمناسبة، أن توظيف 12 ألفا من خريجي الجامعات الجزائرية المتخصّصين في التربية البدنية والرياضية، سيضاف إلى المجهودات التي تبذلها الدولة للحدّ من البطالة.

و أشار الوزير إلى أن “هذا الإجراء خطوة هامة في مسار ترقية المدرسة الجزائرية إلى مصاف المنظومات التربوية المتقدمة. بتجسيدها لتوصيات الميثاق الدولي للتربية البدنية لليونيسكو”.

“فالمادة الرابعة من هذا الميثاق، تنص على أن دروس التربية البدنية ينبغي أن يقدّمها معلّمون مؤهلون في التربية البدنية في جميع المراحل التعليمية”.

وسيكون الإجراء أيضا “بمثابة دعم للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة. كون التأطير المتخصص يمتلك الكفاءات والمهارات التي تسمح له بتكييف النشاطات الرياضية لفائدة هذه الفئة من التلاميذ”، يوضح بلعابد.

هذا وشرع مدراء التربية للولايات  في جرد المدارس الابتدائية التي تتوفر على ملاعب جوارية وكذا التي تفتقد لملاعب، وذلك قصد التدخل السريع لإيجاد حلول عملية مناسبة لمشكل المنشآت الرياضية، وذلك قصد إنجاح مشروع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخصوص تطوير الرياضة المدرسية.

وحسب مصدر أورد الخبر، ينتظر أن تشرع مديريات التربية للولايات، في استقبال الملفات الورقية لخريجي الجامعات حاملي شهادة الليسانس في تخصصي تربية بدنية ورياضية وعلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، بدءا من تاريخ 18 أفريل الجاري وإلى غاية 29 منه كأقصى تقدير، وذلك تحسبا للانطلاق في تطبيق إجراءات توظيفهم في رتبة أستاذ مدرسة ابتدائية تخصص “رياضة”

وطلبت مصالح مديريات التربية للولايات المختصة، في تعليمة مؤرخة في 17 أفريل الجاري، من رؤساء المدارس الابتدائية تهيئة كافة الظروف اللازمة وتسخير الوسائل المادية والجهود البشرية، للبدء في استقبال الملفات الورقية لخريجي الجامعات من حاملي شهادة الليسانس في أحد التخصصات ويتعلق الأمر بشهادة الليسانس في التربية البدنية والرياضية وشهادة الليسانس في علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرياضية، وذلك في الفترة بين 18 وإلى غاية 29 أفريل الجاري كأقصى تقدير أي على مدار 10 أيام، تحسبا للبدء في تجسيد إجراءات التوظيف لهؤلاء المترشحين، في رتبة أستاذ مدرسة ابتدائية تخصص “تربية بدنية ورياضية”.

ولفتت المصالح ذاتها انتباه المترشحين الراغبين في الظفر بمنصب عمل بإحدى ابتدائيات الوطن، إلى أنهم مطالبون وجوبا، بإيداع نسخة من الشهادة أو المؤهل العلمي، مرفوقة بالسيرة الذاتية وشهادة الإقامة للمعنيين على مستوى المؤسسات التربوية، والتي تم تحديدها بدقة بصفة مسبقة.

وأمرت مصالح مديريات التربية الوطنية، وعقب الانتهاء من استقبال الملفات الورقية، بالشروع في إجراء إحصاء شامل للمترشحين من حاملي شهادة الليسانس في التخصص، على أن يتم الانطلاق بعدها في عملية الانتقاء بناء على معيارين اثنين وهما أقدمية المؤهل العلمي والإقامة، على اعتبار أن التوظيف سيكون محل الإقامة، من خلال الابتعاد كليا عما يصطلح عليه “بالتوظيف الوطني” والعمل حصريا بالتوظيف الولائي أو المحلي، وبصفة استثنائية اللجوء إلى الولايات المجاورة، وذلك بغية تفادي التصادم بالمشكل الذي ظل يؤرق الوزارة الوصية على مدار سنوات، وهو إسكان هؤلاء الأساتذة خاصة في الوقت الذي اضطرت مديريات التربية للولايات آنذاك، إلى اللجوء إلى المراقد الجماعية الخاصة بالتلاميذ كحل ظرفي لإسكان الأساتذة خاصة الأستاذات منهن.

م.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *