أكد ابراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أمس الوفود العربية المشاركة في قمة الجزائر انبهرت بجمال ونظافة العاصمة.

وأشار مراد في تصريحات إعلامية على هامش زيارته الميدانية، إلى أنه بعد 5 سنوات ستصبح العاصمة أفضل بكثير وستتحسن على جميع المستويات لتكون عاصمة قابلة للعيش الكريم.

ويرى المتحدث أن الجزائر العاصمة من أجمل المدن، مشيرا إلى أنـه مع المخططات والمشاريع الجديدة ستصبح أفضل.

وفي ذات السياق، ذكر وزير الداخلية أن هناك 4 مخططات تأتي لمصالحة المواطن مع وسطه ومع الواجهة البحرية، متعهدا بإعادة الاعتبار لمناطق قال إنه تم إهمالها على غرار غابة بن عكنون وتهيئة وادي الحراش.

كما أكد المسؤول ذاته على ضرورة الاهتمام بحي القصبة العتيق وإعادة تهيئته بما يتماشى مع المخطط الجديد.

من جهة أخرى، لفت ابراهيم مراد إلى أن هناك مشاريع كبرى لتخفيف الضغط المروري على مستوى الجزائر العاصمة.

بدوره ، قدم والي الجزائر العاصمة، عبد النور رابحي، عرضا لأربع مخططات تتعلق بالنظرة الاستراتيجية لتهيئة وإعادة تأهيل العاصمة وتزيينها ويتعلق المخطط الأبيض بإعادة ترميم البنايات القديمة لمدينة الجزائر مع القصبة العتيقة.

أما بالنسبة للمخطط الأزرق، فإنه يتعلق باستعادة الواجهة البحرية للعاصمة والتي تقدر بـ 80 كلم، ليتم استغلالها من أجل خلق نشاطات لفائدة المواطنين.

من جانبه يتعلق المخطط الأصفر بحركة الأشخاص ووسائل النقل، إنشاء طرقات جديدة، إطلاق نظام ذكي لتسيير الطرقات مع تركيب كاميرات ذكية لتعزيز الأمن والسكينة للمواطن العاصمي.

وفي معرض شرحه، قدم والي العاصمة عرضا يتعلق بمشروع أحادي السكة “مونوراي” والذي سيكون انطلاقا من قصر المعارض إلى سيدي عبد الله في خطه الأول، في حين سيربط الخط الثاني بين وادي السمار إلى بئر توتة.

وفي الأخير، أشار الوالي عبد النور رابحي إلى أن المخطط الأخضر يتعلق باسترجاع التوازنات الإيكولوجية والبيئية.

ق.و