دعا إلى الحذر حيال ما يحاك ضد بلدنا، بن قرينة:  المتكالبين على الجزائر لم يقرؤوا تاريخها جيدا
1 min read

دعا إلى الحذر حيال ما يحاك ضد بلدنا، بن قرينة: المتكالبين على الجزائر لم يقرؤوا تاريخها جيدا

دعا أمس إلى ضرورة الحيطة والحذر والتحلي بالفطنة حيال كل ما يحاك ضد الجزائر في الخارج خلال هذا الظرف الزمني الحساس بالذات، واصفا الدوائر الخارجية وحتى العميلة التي تتحرك في الخفاء بالجهات الغبية التي “يبدو وكأنها لم تحفظ ولم تستوعب ما قدمه التاريخ من معطيات بخصوص طينة الجزائري الذي لا يركع ولا ينبطح والذي لطالما أبان خلال مختلف الحقبات التاريخية عن حساسية كبيرة حيال كل ما يتعلق بالسيادة”.

 

حذر  أمس رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة الجزائريين من كل ما يحاك ضد الجزائر في الخارج خلال هذا الظرف الزمني الحساس بالذات، داعيا إلى الحيطة والحذر، واصفا الدوائر الخارجية التي تتحرك من أجل زعزعة استقرار الجزائر بالغبية وكأنها لم تحفظ ولم تستوعب ما قدمه التاريخ من معطيات بخصوص طينة الجزائري الذي لا يركع ولا ينبطح.

وقال بن قرينة أمام جمع من مؤيدي المترشح الحر عبد المجيد تبون بقاعة “سنيما” العمارنة بسيدي بلعباس بأن التاريخ سيكشف قريبا بأن تضحيات الرئيس تبون وشجاعته وحكمته وبصيرته هي التي تركته يقرر أن يخوض الترشح لولاية جديدة ولا يترك حالة الفراغ لأي مجازفة أو مغامرة يمكن أن تعصف بمكتسب الأمن والاستقرار أو تمزق النسيج المجتمعي أو تفكك جبهتنا الداخلية، قبل أن يعود رئيس حركة البناء ليستدل بما قاله بحالة “التكالب” التي تعبر عنها بعض الأوساط الخارجية من تكتلات وأحزاب ودوائر وحتى دول في الآونة الأخيرة علانية حيال الجزائر بوصفها مثلا للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر بأنها الأخطر في تاريخ البلد وذلك دون غض النظر عن الحملات التي تديرها بعض الأوساط الحاقدة على الجزائر لأجل نفث سمومها وبالتالي التوصل إلى “التشويش على جمالية التنافس الانتخابي وعلى الديمقراطية الجزائرية وعلى التنافس الحر دون ضغط ولا تمييز، كل ذلك من أجل أن يصادروا قرارنا السيد”.

واصل  بن قرينة يقول: “نحن نقول لهؤلاء هيهات هيهات ما دام مرشحنا هو عبد المجيد تبون فلن يركع ولن يخضع ولن يعطيكم مليما ولا ذرة واحدة من مقدار سيادة لأنها مهر قوافل من الشهداء في الثورات المتتالية التي دفعت لأجلها الجزائر الملايين من الشهداء”، ختم بن قرينة الرسالة التي أراد إيصالها إلى الحضور.

 

المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تستنكر ..

استنكرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين الأساليب الدعائية “المفضوحة” و “المنحطة” التي تمارسها الأبواق الاعلامية المخزنية التي تحركها من خلف الستار غرف مظلمة تخشى العودة القوية للجزائر الجديدة لركب الدول المؤثرة في القرارات الأممية والقارية والاقليمية.

و أكدت المنظمة, في بيان اول امس تماسك الصحافة الوطنية في الداخل عبر كل المؤسسات الاعلامية بمختلف أشكالها في مواجهة هذه التحديات, والتي أربكت بتماسكها ووعيها حجم التحديات وفضحها وكشف بعض تفاصيل مخططاتها الفاشلة, وفضحت كبار المحركين لخيوط المؤامرات.

و قالت أن “مساهمة الصحافيين الوطنيين الأحرار من خارج الوطن في نشر تفاصيل الحقائق المروعة التي تعري وتزعزع أركان الكيانات المتأمرة على الجزائر, زاد من حدة تخبطهم ولعل أخرها الهجمة غير المبررة من المخزن وأبواقه ضد الصحفي الجزائري الوطني مهدي غزار, والذي فضح بأسلوب صحفي مهني, على شاكلة عديد الصحفيين الاوروبيين, الوحل اللا أخلاقي الذي تغرق فيه المملكة المغربية الواقعة تحت وصاية نظام المخزن”.

و استنكرت المنظمة, في بيانها, “القرار التعسفي وغير المبرر لإدارة قناة وإذاعة +مونتي كارلو+ الفرنسية بإيقافه نهائيا من تنشيط أحد برامجها على خلفية تصريحاته بعد الحملة العدائية المغرضة والممنهجة, هذه الحملة التي تغذيها بعض النخب و الكيانات السياسية الفرنسية المتطرفة الحاقدة على كل ما هو جزائري”.

“وليس غريبا -يضيف البيان – أن نرى من بين هؤلاء سياسيون منبوذون من المجتمع الفرنسي من بقايا اليمين المتطرف والذين لم يهضموا مرارة انهزام فرنسا الاستعمارية على يد أبطال ثورة التحرير وسقوط  كل مخططاتهم قبل وبعد الاستقلال”.

و أكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين وفي إطار تكريسها لمفاهيم الاستقلالية وحرية التعبير, وصون كرامة الصحافيين الجزائريين والتضامن الذي تمليه حقوق الزمالة وواجبات النضال, أن “الصحفي الجزائري المحترف مهدي غزار لم يقم إلا بالإدلاء بتصريحات تعبر بصدق عن ما يرتكبه نظام وصاية المخزن بالمغرب في حق المجتمع والدولة المغربية من تصرفات شنيعة تستحق الإدانة على غرار الاعتداء الوحشي لدبلوماسي من نظام المخزن المغربي على وفد الصحراء الغربية المشارك في ندوة طوكيو للقمة اليابانية الأفريقية, وكذا فضح محاولات إغراق الحدود الجزائرية – المغربية بالممنوعات ومئات القناطير من المخدرات وفضح خلفيات رمي المغرب في أحضان الكيان الصهيوني”.

وفي هذا الظرف بالذات, دعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين جميع أهل المهنة لمزيد من التماسك والعمل على فضح كل المخططات التي تحاك ضد الوطن من طرف أعداء الخارج وجميع أذنابهم, وكذا التضامن التام والحاسم مع الصحفي المحترف مهدي غزار ضد الهجمة المغرضة الممنهجة التي يتعرض لها من أبواق متعددة, وتكاثف الجهود لإنجاح عملية تكريس بناء مؤسسات الدولة الجزائرية والتي تعتبر استكمالا نبيلا وواجب يعتز به اتجاه رسالة الشهداء.

ق. و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *