أحيت ولايات عبر التراب الوطني، أمس، الذكرى الـ68 ليوم الطالب المخلد لإضراب الطلبة يوم 19 مايو 1956 باستلام منشآت تنموية جديدة من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، علاوة على تنظيم نشاطات ترمي للحفاظ على الذاكرة الوطنية وأخرى رياضية و ثقافية.

فبولاية قسنطينة، قدم المجاهد، محمد الصغير حمروشي، مداخلة حول ذلك الإضراب الذي شكل منعرجا تاريخيا هاما في مسار الثورة التحريرية المجيدة، وذلك على مستوى جامعة صالح بوبنيدر (قسنطينة 3), كما تم  تكريم بعض المجاهدين والطلبة المتفوقين بذات الجامعة.

وبباتنة احتضن المركز الجامعي العقيد سي الحواس بالولاية المنتدبة بريكة الاحتفالات المحلية لإحياء هذه الذكرى من خلال قراءة فاتحة الكتاب والترحم على أرواح الشهداء قبل تدشين مكتب بريدي بهذا المرفق الذي عاين به والي باتنة، محمد بن مالك، والوالي المنتدب لبريكة، السعيد بوالذهب، مشروع إنجاز 1.000 مقعد بيداغوجي ليتم عقب ذلك وضع حجر الأساس لإنجاز ثانوية بحي النصر ببلدية بريكة ووضع حيز الخدمة شبكة الربط بالغاز الطبيعي لفائدة 157 مسكنا بمشتة عين الدفيلة ببلدية بيطام وكذا ملعب جواري بذات المشتة.

فيما استفاد بجامعة قالمة 12 شابا من حاملي المشاريع من محلات تجارية أشرفت الوالي السيدة، حورية عقون بقاعة المحاضرات بالمجمع الجامعي القديم للجامعة، على تسليم مقررات الاستفادة منها.

وقد أشرفت السلطات الولائية المدنية والعسكرية مرفقة بممثلي الأسرة الثورية ومسؤولي جامعة قالمة وكلياتها بالمناسبة على برنامج لإحياء الذكرى استهلته بالتوجه إلى مقبرة الشهداء بعاصمة الولاية، حيث تم رفع الراية الوطنية وعزف النشيد الوطني وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الأبرار، كما تم تنظيم عدة نشاطات ثقافية على مستوى كل من ساحة الطالب وقاعة المحاضرات بالمكتبة المركزية لجامعة 08 ماي 1945.

و بأم البواقي أشرف الوالي، عيسى عيسات، رفقة السلطات المدنية والأمنية على إحياء ذات الذكرى بمشاركة طلبة جامعة العربي بن مهيدي، حيث تم التوجه إلى مقبرة الشهداء بعاصمة الولاية، أين تم رفع العلم والاستماع للنشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء، فيما احتضنت جامعة محمد الشريف مساعدية بسوق أهراس عدة تظاهرات نظمت بالمناسبة، كما قدم كل من الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، العربي أوذاينية، والأستاذين، رياض بولحبال و فاتح عبدلي, مداخلات حول الذكرى ليتم في ختام البرنامج تكريم عديد طلبة الجامعة.

وبسطيف، استهلت الاحتفالات المقامة بالمناسبة من النصب التذكاري ” 19 ماي 1956″  بجامعة فرحات عباس (سطيف 1)، حيث تم رفع العلم الوطني و قراءة فاتحة  الكتاب على أرواح الشهداء، و أعطيت بالمناسبة إشارة انطلاق سباق العدو داخل الجامعة قبل زيارة أروقة الإبداع الطلابي على مستوى بهو قاعة المحاضرات “مولود قاسم نايت بلقاسم” وحضور نشاطات نظمت بالمناسبة من بينها إلقاءات شعرية ومحاضرة حول الذكرى وعرض مسرحي، قبل إشراف السلطات الولائية المدنية والعسكرية والأسرتين الثورية والجامعية على تكريم الطلبة والرياضيين الفائزين في مختلف التظاهرات الرياضية.

بدورها أحيت ولاية سكيكدة ذات الذكرى بتوجه السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية إلى مقبرة الشهداء برمضان جمال, حيث تم رفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء ووضع باقة من الزهور, ثم إلى جامعة 20 أوت 1955 حيث تم تنظيم معارض مختلفة خاصة بالصور التاريخية بمبادرة من المتحف الجهوي للمجاهد العقيد علي كافي, علاوة على صالون للنوادي العلمية المعتمدة بالجامعة وتقديم معزوفات موسيقية من تقديم طلبة الجامعة وقراءات شعرية قبل توزيع الجوائز على الطلبة الفائزين في مختلف المسابقات الثقافية والرياضية.

وتميزت الاحتفالات المخلدة ليوم الطالب بأولاد جلال بتوجه الوالي, عبد الرحمان دحيمي، رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية إلى روضة الشهداء، حيث تم رفع العلم الوطني ووضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب.

وكانت لرئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، عبد الحليم شنوفي, كلمة بالمناسبة ذكر فيها بتضحيات الطلبة وخروجهم إلى الميدان للذود عن أرضهم وعرضهم من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة، مثمنا مجهودات الدولة اليوم للنهوض وبناء الجزائر الجديدة.

نشاطات إحتفالية متنوعة بولايات جنوب البلاد

أحيت ولايات جنوب البلاد، أول امس، اليوم الوطني للطالب المصادف لـ 19 مايو من كل سنة، بتنظيم عدة نشاطات ثقافية ورياضية ومعارض تبرز إسهامات الحركة الطلابية في الثورة التحريرية المجيدة ودورها في مسيرة البناء والتشييد بعد الإستقلال.

وقد توجهت السلطات المحلية المدنية والعسكرية لهذه الولايات رفقة الأسرة الثورية وممثلي المجتمع المدني إلى مقابر الشهداء، حيث تم رفع العلم الوطني وتلاوة فاتحة الكتاب على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.

فبولاية ورقلة، تميزت هذه المناسبة التاريخية بتنظيم معرض ثقافي وعلمي ببهو قاعة المؤتمرات بجامعة قاصدي مرباح بمشاركة مجموعة من الطلبة الذين قدموا نماذج من المشاريع التكنولوجية المبتكرة، بالإضافة إلى احتفالية على شرف الطلبة الفائزين في مختلف المسابقات العلمية والثقافية والرياضية والطلبة الفلسطينيين، واستلام 13 فيلما ثوريا قدم من طرف مديرية الثقافة والفنون.

كما أحيت الأسرة الجامعية بولايات الوادي وتمنراست وأدرار اليوم الوطني للطالب، بإقامة معارض للمؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة وندوات علمية وتاريخية، فضلا عن تكريم عدد من الطلبة من حاملي المشاريع المبتكرة وكذا الفائزين في مختلف المنافسات العلمية والثقافية والرياضية.

وتميزت هذه المناسبة بولايتي جانت وبشار بتنظيم عدة أنشطة بحضور السلطات المحلية والأسرة الثورية وممثلي المجتمع المدني، على غرار معارض للصور والوثائق التاريخية وإبداعات الطلبة إضافة إلى عرض أفلام وثائقية وتكريم الفائزين في عدة مسابقات تم تنظيمها على مستوى المؤسسات التربوية والجامعية.

وقد عرفت باقي ولايات جنوب الوطن نفس الأجواء الاحتفالية باليوم الوطني للطالب المخلد للذكرى الـ68 لإضراب 19 مايو 1956.

نشاطات ومعارض متنوعة بوسط البلاد

أحيت ولايات وسط البلاد، أول امس، الذكرى الـ68 لليوم الوطني للطالب المصادف لـ19 مايو من كل سنة، بتنظيم عدة نشاطات ثقافية ومعارض متنوعة، أشرفت عليها السلطات المحلية التي أعطت بالمناسبة إشارة إنطلاق الإحصاء العام للفلاحة.

واستهلت هذه المناسبة التاريخية عبر مختلف ولايات الوسط بوقوف السلطات المحلية وقفة ترحم وقراءة فاتحة الكتاب على روح الشهداء الأبرار, مع استذكار بطولاتهم وتضحياتهم في سبيل استرجاع الحرية والاستقلال.

فبولاية البليدة, احتضنت جامعة “سعد دحلب” بالصومعة و “علي لونيسي” بالعفرون عدة نشاطات ثقافية وتكريمات للطلبة المتفوقين وحاملي شهادات وسم “لابل” بالنسبة للطلبة المنخرطين ضمن قرار 1275 شهادة مؤسسة ناشئة براءة اختراع.

أما ولاية الجلفة, فقد أحيت الحدث بإقامة عدة أنشطة بدار الثقافة “بن رشد” تضمنت تقديم مداخلة تاريخية لأستاذ التاريخ بجامعة “زيان عاشور”, الدكتور لباز, و عرض فيلم “الضوء والقنديل” من إصدار وزارة المجاهدين, إلى جانب تكريم عدد من أعضاء الأسرة الثورية.

وبولاية عين الدفلى, تميزت الاحتفالية بتدشين جدارية بجامعة “الجيلالي بونعامة” بخميس مليانة, تضم أسماء الشهداء والمجاهدين الطلبة الملتحقين بالثورة التحريرية المجيدة في 19 مايو 1956, إضافة إلى إعطاء إشارة انطلاق قافلة ولائية تحسيسية حول المخاطر المترتبة عن الاستعمال السيء للوسائط الاجتماعية.

من جهتها, احتضنت جامعة “امحمد بوقرة” بولاية بومرداس عدة نشاطات, على غرار عرض فيلم تاريخي ومسرحية قدمتها مجموعة “نادي العرب” بالجامعة, إلى جانب معرض للنوادي العلمية المعتمدة بالجامعة.

كما تضمن برنامج الاحتفالية تنظيم زيارة موجهة للطلبة لأهم المواقع التاريخية التي تتوفر عليها ولايتي بومرداس و تيزي وزو.

أما بولاية تيزي وزو, فقد تضمن برنامج الاحتفالات, الذي انطلق أمس السبت, بتدشين قاعة للعلاج على مستوى قرية تالة منصور (بلدية تيزي وزو), و تواصل اليوم الأحد بالقطب الجامعي “تامدة” بتنظيم احتفالية على شرف الأسرة الرياضية والطلبة المتفوقين في تلاوة القرآن.

وبولاية الشلف, أشرف والي الولاية, إبراهيم غميرد, من القطب الجامعي بأولاد فارس, على الاحتفالات الرسمية المخلدة لهذه المناسبة التي شهدت تكريم عدد من الطلبة المتفوقين في مختلف التخصصات والمسابقات الوطنية, بالإضافة إلى تنظيم معرض للابتكارات والإنجازات التي حققها خريجو القطاع مع تخصيص جناح للصور الخاصة بالتضليل الإعلامي والإعلام بصفة عامة, وقدمت إحدى الطالبات عرضا بلغة الإشارة تضامنا مع القضية الفلسطينية.

كما احتضنت دار الشباب ببلدية أولاد فارس نشاطات متنوعة بمبادرة من أعضاء نادي المنارة العلمي والثقافي, تمثلت في عروض وإلقاءات شعرية خاصة بالحدث وتقارير إعلامية حول أهم أعمال وإنجازات طلبة جامعة “حسيبة بن بوعلي” بالشلف, بينما سطر عدد من التنظيمات الطلابية برنامجا خاصا للسهرة يتضمن مسابقات فكرية وأدبية ودينية.

من جهتها, احتضنت ولاية بجاية عدة نشاطات احتفالية تضمنت معارض ومحاضرات تاريخية لفائدة الطلبة أبرز خلالها, ممن لا يزالون على قيد الأحياء من المجاهدين, بطولات وتضحيات رفقاء دربهم في السلاح, وعرضت بالمناسبة أفلام تاريخية ونظمت منافسات رياضية.

كما دشنت السلطات المحلية لنفس الولاية مرافق اجتماعية واقتصادية, على غرار مصلحة جراحة الأعصاب بمستشفى “خليل عمران” بعد عملية إعادة تهيئة. وشهدت ولايتي المدية والبويرة نشاطات مماثلة خلدت هذه الذكرى التاريخية.

وشكلت المناسبة, فرصة للسلطات المحلية بمختلف ولايات وسط البلاد لإعطاء إشارة انطلاق الاحصاء العام للفلاحة في طبعته الثالثة تحت شعار “معلومة دقيقة, تنمية مستدامة”.

إقامة عدة نشاطات بغرب البلاد

احتفلت المؤسسات الجامعية بغرب البلاد بالذكرى الـ 68 لليوم الوطني للطالب المصادف لـ19 مايو من كل سنة بإقامة عديد من الأنشطة العلمية و الثقافية وتسمية عدد من الهياكل البيداغوجية.

و قد أحيت مؤسسات المدينة الجامعية لوهران الذكرى بمعارض واحتفالات ومحاضرات حول ذكرى إضراب الطلبة حيث أشرف الأمين العام للولاية، فضيل العيداني على تسمية المجمع الجامعي لبلقايد الذي يضم أربع كليات تابعة لجامعة وهران 1 “محمد بن أحمد” وخمس كليات لجامعة وهران 2 “محمد بن أحمد” باسم المجاهد الراحل الدكتور عبد المالك مرتاض.

كما أقيم بالمناسبة معرض للنوادي الفكرية و العلمية التابعة للجامعتين المذكورتين وجمعيات ثقافية تسلط الضوء على نشاطاتها وعلى مشاريع مبتكرة أنجزها الطلبة.

و من جانبها، عرفت جامعة العلوم و التكنولوجيا “محمد بوضياف” بوهران نفس الأجواء حيث بعد وضع اكليل من الزهور و الترحم على أرواح الشهداء تم تكريم المتفوقين في مسابقة أحسن عرض لمشروع ناشئ أو مبتكر بالإضافة إلى افتتاح منتدى حول الشراكة بين الجامعة و المؤسسات الإقتصادية.

و بتلمسان قامت السلطات الولائية بتكريم ممثلي التنظيمات الطلابية و الأسرة الثورية بشهادات وجوائز إلى جانب تكريم الطلبة الرياضيين المتفوقين في الدورات الرياضية.

و بسيدي بلعباس، أشرفت السلطات المحلية على احتفالية يوم الطالب على مستوى المجمع الجامعي لجامعة “جيلالي اليابس” حيث تم تنظيم معرض تضمن أعمال ونشاطات مختلف كليات ومعاهد الجامعة كما شكل الحدث فرصة لتبادل الآراء والافكار ما بين مختلف النوادي الطلابية المشاركة التي قدمت اهم الأعمال التي نالت بها جوائز في مختلف المسابقات والفعاليات المنظمة على المستوى المحلي والوطني.

و بتيارت، أقيمت عدة انشطة بالمكتبة المركزية لمجمع كارمان بإشراف السلطات المحلية حيث أقيم معرض لانجازات الطلبة وتابع الحضور شريطا وثائقيا تاريخيا يتناول ظروف تخلي الطلبة عن مقاعد الدراسة و الالتحاق بصفوف الثورة التحريرية المظفرة.

و اختتمت الفعالية بتسليم وسام المقاوم الصادر عن وزارة المجاهدين وذوي الحقوق لكل من المجاهد محمد بلعابد والمجاهدة زهرة بلعابدي.

و بغليزان، تم تنظيم معارض لإبداعات الطلبة ومشاريعهم الإبتكارية كما إحتضنت جامعة “أحمد زبانة” لقاء دراسيا حول “تثمين المياه المستعملة المعالجة واستغلالها في الري الزراعي” من تنظيم وكالة الحوض الهيدروغرافـي الشلف-زهرز بمشاركة جامعيين وفلاحين.

و بالنعامة إحتضن المركز الجامعي ” صالحي أحمد ” نشاطات متنوعة اشتملت على معرض لكتب تاريخية حول الطلبة ودورهم في ثورة التحرير المجيدة إضافة إلى عرض لإبداعات الطلبة على مستوى النوادي الجامعية.

كما أطلق الأسبوع العلمي للتكنولوجيا المنظم الى غاية 22 مايو الجاري و يتضمن التعريف بشعب و تخصصات معهد التكنولوجيا وعرض لمجلات علمية و إصدارات متخصصة و جلسات تقييم لمشاريع الطلبة في الهندسة الميكانيكية و الهندسة الكهربائية و الإتصالات السلكية و اللاسلكية وورشات تدريبية حول المؤسسات الناشئة.

و بالبيض أشرف السلطات الولائية بمعية الأسرة الثورية و الأسرة الجامعية للمركز الجامعي “نور البشير” على إحياء هذه المناسبة الوطنية بإقامة معرض على مستوى المكتبة المركزية تضمن عدد من المشاريع العلمية المبتكرة المنجزة من طرف الطلبة في إطار مشاريع نهاية التخرج، وأيضا ضمن القرار 1275 المتعلقة بالمؤسسات الناشئة وشهادة براءة إختراع وذلك في ميادين علمية متعددة.

أما بسعيدة فقد شهدت جامعة “الدكتور مولاي الطاهر” تنظيم نشاطات متنوعة منها ورشات و ندوة علمية تبين مساهمة الطالب في الجامعة من دور استقبالي إلى دور تشاركي ابداعي إضافة إلى تنظيم على مدار ثلاثة أيام محاضرات و ندوات فكرية و مسابقات فكرية ترفيهية و معرض لمختلف مشاريع المؤسسات الناشئة.

وبعين تموشنت تميزت الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى التاريخية التي احتضنتها جامعة “بلحاج بوشعيب” بتنظيم عديد الأنشطة حيث أقيم نصف ماراطون بمشاركة 70 طالب جامعي جزائريين وأجانب كما شارك عدد من المتعاملين الإقتصاديين بمعارض لإبراز الآليات الخاصة بالمرافقة المالية للمؤسسات الناشئة كما استعرض عدد من الطلبة نماذج لمشاريع وابحاث جامعية متعلقة باستحداث مؤسسات إقتصادية خاصة في المجال الفلاحي والتكنولوجيات الرقمية.

كما احتضنت جامعة “حمد بن يحي الونشريسي” لتيسمسيلت معارض بالمناسبة لمختلف المصالح على غرار الحماية المدنية والشرطة إضافة إلى تخصيص أجنحة للحرفيين فضلا عن تكريم العداءة قدال لينا ماريا الحائزة على الميدالية الذهبية في البطولة العربية التي جرت مؤخرا بمصر.

ق. م