أكد إلتزام الجزائر الثابت بالمرافعة عن القضية، تبون:  دعم التنمية في إفريقيا مرتبط بتسريع وتيرة الإندماج القاري
1 min read

أكد إلتزام الجزائر الثابت بالمرافعة عن القضية، تبون: دعم التنمية في إفريقيا مرتبط بتسريع وتيرة الإندماج القاري

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، أن دعم التنمية في إفريقيا مرتبط بتسريع وتيرة الاندماج القاري و ضرورة مراعاة الاحتياجات التنموية والأولويات الوطنية للدول الإفريقية في إطار العملية الواحدة والعشرين لتعبئة موارد المؤسسة.

وجدد رئيس الجمهورية، في كلمته أمام قمة المؤسسة الدولية للتنمية لتعبئة الموارد لإفريقيا، المنعقدة أمس بنيروبي، والتي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول السيد نذير العرباوي،  دعم الجزائر لكل المبادرات والآليات التي من شأنها سد فجوة التمويل وزيادة حجم المساعدات الإنمائية وتحسين كفاءتها, وكذا تفعيل أدوات مناسبة للتخفيف من وطأة الديون بما يشمل إلغاء وإعادة هيكلة الديون وتعليق خدمات الدين, لاسيما لصالح البلدان الأقل نموا.

وأورد الرئيس تبون، أن دعم التنمية في إفريقيا مرتبط بتسريع وتيرة الاندماج القاري، وكذا تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وهو ما تعكف الجزائر على تجسيده لاسيما من خلال تصور إندماجي لمشاريعها الوطنية وانجاز مشاريع تنموية في عدة دول إفريقية مجاورة، يضيف الرئيس تبون.

وتابع رئيس الجمهورية، أن الجزائر تجدد دعمها للمبادرات والآليات الكفيلة بسد فجوة التمويل وتخفيف وطأة الديون ورصد الموارد الضرورية للمجالات ذات الأولوية.

كما أكد الرئيس تبون إلتزام الجزائر الثابت بالمرافعة عن قضية التنمية في إفريقيا, مذكرا بجهود الجزائر الحثيثة من أجل العمل على تمكين البلدان الإفريقية من الحصول على التمويلات الضرورية لتحقيق أهدافها الإنمائية وتشجيع كل المبادرات الرامية إلى تحقيق التعافي الاقتصادي والنمو المستدام في القارة الأفريقية.

كما يأتي ذلك من منطلق قناعتها الراسخة بترابطية الأمن والتنمية, بهدف تعزيز التعاون وتنسيق السياسات الوطنية وتطوير قدرات البلدان الإفريقية الشقيقة في رفع تحدي التنمية, لاسيما عبر تجسيد مشاريع تنموية بعدة دول من الجوار المباشر, من خلال الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية, التي رصدت لها الحكومة الجزائرية مبلغ مليار دولار.

 

قمة المؤسسة الدولية للتنمية محطة أساسية لدعم تطلعات المجموعة

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن قمة المؤسسة الدولية للتنمية من أجل تعبئة الموارد لإفريقيا، تكتسي أهمية بالغة بإعتبارها محطة أساسية لدعم أولويات وتطلعات المجموعة الإفريقية خلال عملية إعادة تأسيس موارد المؤسسة الدولية للتنمية.

وقال رئيس الجمهورية، في كلمة ألقاها بالنيابة الوزير الأول، نذير العرباوي، بالعاصمة الكينية نيروبي، بأشغال قمة المؤسسة الدولية للتنمية من أجل تعبئة الموارد لإفريقيا، أن القمة فرصة مواتية لبحث سبل مواجهة التحديات التي يفرضها السياق الدولي الراهن.

لاسيما التفاقم القياسي لمستويات الديون وارتفاع أسعار الفائدة وشح التمويل الذي فرض على العديد من البلدان الفقيرة تقليص النفقات الضرورية بما فيها تلك الموجهة لقطاعات حيوية بما يقوض تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ويحول دون معالجة الأسباب الجذرية التي تغذي النزاعات وعدم الاستقرار. يضيف الرئيس تبون.

وقال رئيس الجمهورية، أن الجزائر تؤكد مجددا على الدور التمويلي المحوري  الذي تضطلع به المؤسسة الدولية للتنمية. كما تشيد بتخصيصها لأكثر من 70 بالمائة من مجموع إلتزاماتها لإفريقيا خلال العملية العشرين لاعادة تأسيس موارد المؤسسة.

ق. و

//////////////////

من أجل الحفاظ على المصالح العليا للبلاد

تاقجوت يدعو إلى تأسيس جبهة عمالية “قوية”

 

دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تاقجوت، أمس بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة تأسيس جبهة عمالية “قوية” بهدف الحفاظ على المصالح العليا للبلاد ومرافقة الجهود التنموية للسلطات العمومية.

وخلال استضافته بمنتدى القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، اعتبر السيد تاقجوت أنه “أصبح من الضروري اليوم خلق جبهة عمالية قوية للحفاظ على المصالح العليا للبلاد ومرافقة مختلف الجهود التنموية” التي تقوم بها السلطات العمومية، مبرزا أن هذا المسعى “يدخل ضمن أطر الحفاظ على الرصيد التاريخي والنضالي للاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي ولد من رحم الثورة التحريرية المجيدة في 24 فبراير 1956”.

وبعد أن أشار إلى “الدور الكبير” الذي قام به العمال الجزائريون في دعم الكفاح الوطني خلال الثورة التحريرية وكذا “حماية الجمهورية” خلال سنوات المأساة الوطنية (سنوات التسعينات), شدد السيد تاقجوت على ضرورة “تعبئة العمال ورفع درجة وعيهم لمواجهة مختلف التحديات الإقليمية والدولية” و كذا “حماية السيادة الوطنية خاصة في شقها الاقتصادي”.

كما حث على ضرورة “خلق فضاءات عمالية للتشاور وتبادل الأفكار لتوفير الظروف المناسبة للتأسيس لجبهة عمالية قوية”، مبرزا في هذا السياق أهمية “توحيد صفوف العمال وتعزيز الحوار والتشاور فيما بينهم”، إلى جانب “جعل المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار”.

وبالمناسبة، جدد السيد تاقجوت التأكيد على “دعم” الاتحاد العام للعمال الجزائريين لكافة القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة العمال والجبهة الاجتماعية، كما شدد على أهمية “ترجمة القرارات التي اتخذت لصالح المؤسسات الاقتصادية وقطاع الفلاحة على أرض الواقع”, معتبرا أن “الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي وتحسين أوضاع العمال لا يكون إلا بالعمل والإنتاج والتخلص من التبعية للمحروقات”.

وبعد أن أشار إلى أن قانون ممارسة الحق النقابي “يحمل الكثير من الإيجابيات”, أوضح السيد تاقجوت أن “تقوية الجبهة الداخلية يكون من خلال احترام قوانين الجمهورية”, مؤكدا في هذا السياق أن “الإضرابات التي لا تحترم أسس العمل النقابي والقوانين وشروط الإضراب مضرة”.

وبهذه المناسبة, كشف السيد تاقجوت أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين سيفتح مع كافة شركائه بما في ذلك النقابات المستقلة “مشاورات حول العديد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية”.

ومن جهة أخرى, اقترح السيد تاقجوت “الإسراع في تنظيم السوق الموازية” وتحسيس النشطاء فيه ب “أهمية” هذا المسعى و”دوره في تعزيز العدالة الاجتماعية وتنظيم الاقتصاد”.

ق. و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *