بعد الموافقة على النظام التعويضي  الأئمة يشيدون بقرار رئيس الجمهورية
1 min read

بعد الموافقة على النظام التعويضي الأئمة يشيدون بقرار رئيس الجمهورية

ثمّنت الفيدرالية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف القرار القاضي بالموافقة على النظام التعويضي للإمام، معتبرة إياه “مكسب حقيقي وقيمة مضافة لمنتسبي هذا السلك”.

وقال جلول حجيمي الأمين العام للفيدرالية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، أن “كل ما يتعلق بأخذ المطالب الأساسية للأئمة بعين الاعتبار، خاصة فيما يتعلق بالقانون الأساسي ورفع الأجور إلى جانب النظام التعويضي، سيشكل لبنة جديدة للنهوض بمنظومة المؤسسة المسجدية”.

كما تعد “فرصة مواتية للتأسيس لحلة جديدة تضبط ملامح القطاع من خلال معالجة كافة القضايا العالقة برمتها والتي تخص أيضا باقي الأسلاك”.

واعتبر ذات المتحدث أن “اهتمام رئيس الجمهورية بدور الأئمة وأهل القرآن في ترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية ودعم التآزر والتلاحم الوطنيين، يتجسد من خلال هذه القرارات التي تؤسس لبناء الجزائر الجديدة”،.لافتا إلى أن “ذات القرارات، تأتي اليوم كوفاء من رئيس الجمهورية بالوعود التي قطعها أثناء حملته الانتخابية”.

من جهته، ثمّن يحى صاري عضو اللجنة الوزارية للفتوى، القرار الصادر عن اجتماع مجلس الوزراء والمتعلق بسلك الأئمة، مشيرا إلى أنه “يعد استمرارية لمكسب أساسي تحقق في وقت سابق ممثلا في التأسيس لليوم الوطني للإمام من قبل رئيس الجمهورية”.

وأضاف صاري أن “بوادر الاهتمام والرعاية الخاصة التي حظي بها الأئمة من قبل رئيس الجمهورية، تجلت بتثمين مكانتهم العلمية والروحية، وهو ما سيدعم قطعا كما قال، الدور المنوط بهم كصمام أمان للمجتمع والأمة كونهم حصنا من حصون الوسطية الدينية في الجزائر”

هذا وأشار  أن “العناية بالجانب المادي للإمام سيسمح له بالتفرغ لرسالته الدعوية والتوعوية، وهو ما يتوافق مع الجانب الفقهي المتعلق بممارسة وأداء واجبه الديني”.

من جانبه، رحب إمام مسجد “طارق بن زياد” ببلدية وادي قريش بالجزائر العاصمة، توفيق مقيدش، بالقرار، مبرزا أن “كل ما يخدم هذه الفئة سيصب لا محالة في خانة خدمة المصلحة العليا للأمة”.

وتابع، أن “الاهتمام بالجانب المادي والحرص على استقرار الحالة الاجتماعية للإمام من خلال اتخاذ هذا القرار، سيوفر له مناخا يؤهله لأداء رسالته كما يجب”، معتبرا أن “تقدير جهود هذه الفئة وتثمينها. وإيلائها الرعاية اللازمة سيسهم وينعكس بالضرورة في تعزيز أداء القطاع”.

كما أبرز أن “ما يقوم به الإمام ليس مجرد وظيفة إدارية وإنما يسمو إلى كونه يقدم رسالة روحية عظمى. ترمي إلى توجيه المجتمع وتنوير أفراده بما ينفع البلاد ويسهم في رقيها وتقدمها”.

ق.و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *