خضعت للرسوم الجمركية  قرابة ثلاث آلاف سيارة مستعملة تدخل الجزائر
1 min read

خضعت للرسوم الجمركية قرابة ثلاث آلاف سيارة مستعملة تدخل الجزائر

سجّلت مصالح الجمارك دخول قرابة ثلاث آلاف سيارة من المركبات المستعملة التي استوردها الجزائريون إلى السوق الوطنية، خلال السنة الفارطة.

وحسب مصدر أورد الخبر، بدأ العمل بهذا الإجراء يذ شهر فيفري 2023، بعد أن أدرج في قانون المالية وصدر بشأنه مرسوم تنفيذي، سمح بإستيراد سيارات مستعملة أقل من 3 سنوات بمحركات بنزين أو هجينة واستثنى المركبات التي تعمل بالديزل.

وتظهر البيانات الرسمية للمديرية العامة للجمارك، أن”الإقبال على هذا النوع من المركبات في العام الأول من إقراره قد حظي باهتمام لا بأس به من طرف الجزائريين بدليل أن العدد المستورد خلال عام، يفوق حصص وكلاء سيارات حصلوا على الاعتماد لمباشرة نشاط استيراد المركبات الجديدة”.

في ذات السياق، أكدت المديرية العامة للجمارك أن ” استيراد هذا النوع من السيارات مستمر منذ بداية العام الجاري بنفس الرسوم ونفس الإجراءات التي طبقت عليه في 2023، وهذا راجع إلى أن الإجراء أدرج في قانون السنة الماضية، ولم ترد أي إشارة له في موازنة العام الجاري، ما يعني استمرار العمل به بشكل تلقائي”.

وبخصوص الرسوم المطبقة على هذا النوع من المركبات القادمة من الخارج والواجب دفعها لمصالح الجمارك” ستكون نفسها أي في حدود 19.62 من قيمة السيارة شرط أن لا تتجاوز سعة المحرك 1800 سنتيمتر مكعب، ما يعني استمرار التخفيض البالغ 50 بالمائة على رسوم هذا النوع من الاستيراد، بالنظر إلى أن الرسم الفعلي يقدّر بـ39.23 بالمائة، وخصم 50 بالمائة منه تم بموجب تعديلات قانون المالية 2023، وجعل منه 19.62 بالمائة فقط”.

هذا ويكون احتساب مقابل الرسم بتحويل سعر السيارة من العملة الصعبة إلى الدينار الجزائري، وبعد ذلك يتم تطبيق العلاقة الثلاثية لاحتساب قيمة الرسوم، فبالنسبة، مثلا، لسيارة بلغت تكلفتها الإجمالية بالشحن 12 ألف يورو، وهو ما يقابلها 172 مليون سنتيم باحتساب سعر الصرف الرسمي عند 144 دينار لكل واحد يورو، حسب بيانات بنك الجزائر لهذه الأسبوع، فإن قيمة الرسوم الواجب دفعها تبلغ نحو 34 مليون سنتيم.

وبالنسبة للمركبات السياحية بمحرك بنزين التي تفوق سعتها 1800 سنتيمتر مكعب، فإنها تستفيد من تخفيض بـ20 بالمائة فقط، ما يجعل المعدل التراكمي المطبق عليها هو 121.06 بالمائة، ما يعني أن استيراد سيارات مستعملة بمحركات كبيرة سيكون غير مجدّ تماما من الناحية الاقتصادية للمشتري، حيث تصل بصاحب المركبة إلى دفع رسوم تفوق الثمن الذي اشتريت به من الخارج.

للإشارة، عرفت سنة 2022 استيراد 9960 سيارة سياحية، في حين بلغ عدد المركبات النفعية التي دخلت البلاد في الفترة ذاتها 10 فقط، أي بإجمالي 9970 مركبة ما بين سياحية ونفعية، حسب أرقام مديرية الجمارك.

ق.إ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *