شاركوا في مجازر دموية : 4 متهمين بالنشاط لصالح “داعش” أمام العدالة
1 min read

شاركوا في مجازر دموية : 4 متهمين بالنشاط لصالح “داعش” أمام العدالة

عالجت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر ،قضية تتعلق بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد والاختطاف مع طلب الفدية جناية السرقة باستعمال أسلحة ظاهرة ووضع المتفجرات عمدا في أماكن عمومية تكوين جمعية إرهابية مسلحة بهدف المساس بأمن الدولة

وحسب مصدر اورد الخبر، فإن القضية تورط فيها أفراد جماعة إرهابية تضم 4 متهمين موقوقين من سنة 2015، كانوا ينشطون ضمن سرية “اليمامة ” كتيبة “أبو بكر الصديق” المبايعة لـ”جند الخلافة” المنضوية تحت لواء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وهو ما يعرف بتنظيم “داعش”،ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.ع” ،”ر.ب” “ي. م” ،”ع.ع” ،حيث تمت متابعتهم

وكشفت جلسة المحاكمة أن الوقائع تعود إلى أنه بتاريخ 19/5/2015 ألقت قوات الجيش الوطني الشعبي القبض على مجموعة من الإرهابيين ينشطون ضمن سرية اليمامة كتيبة أبو بكر الصديق المبايعة لجند الخلافة المنضوية تحت لواء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وهو ما يعرف بتنظيم داعش، وهذا على إثر كمين نصبته بمنطقة “فركيوة” بالبويرة أدى إلى وقوع إشتباك بين مجموعة من الإرهابيين وقوات الجيش الوطني الشعبي، و أسفرت العملية عن القضاء على 21 إرهابيا والقبض على أربعة آخرين .

وأثناء التحقيق الذي أجرته الضبطية القضائية مع المتهم “ي.م” إعترف في مجمل تصريحاته أنه “متشبع بالأفكار الجهادية المتطرفة لإقامة دولة إسلامية والتحق بالجماعات الإرهابية عن قناعة والتحق بالجماعات المسلحة عام 2006 بمنطقة تاخوخت بتيزي وزو وتم تسليحه ببندقية صيد ، وبعد إنتقاله إلى مركز واد السكوم بعين الحمام تعلم رفقة 70 إرهابيا آخرين تعلم الرمي والتفكيك والتركيب بمختلف الأسلحة كالكلاشينكوف والسيمينوف والمسدسات الآلية.

وأما عن العمليات التي شارك فيها ذكر ضرب مركز حراسة تابع للحرس البلدي لكن العملية فشلت ، وبسبب نقص التمويل قررت جماعته اللجوء إلى عمليات الإختطاف من أجل الإبتزاز ودفع الفدية فقاموا باختطاف مقاول بخميس الخشنة يجهل هويته ، ودفع أهله مبلغ 900 مليون سنتيم كفدية ، كما حاولوا خطف إبن رئيس بلدية بوكرام لكن العملية فشلت ، بالاضافة الى نصب عدة حواجز على محور طريق الأخضرية وتحديدا منطقة مخشن بغرض إبتزاز المواطنين والبحث عن عناصر الأمن للقضاء عليهم.

كما إعترف المتهم بمشاركته في تفجير قنبلة ضد أفراد الجيش الوطني الشعبي بأولاد ابراهيم ، كما تم نصب كمين عام 2013 لأفراد الشرطة ببني سليمان وتم قتل عدة عدة عسكريين ، كما شارك في عملية إرهابية ضد الحرس البلدي بمنطقة قدارة قتل عناصر منهم ، و قاموا باغتيال ممون بمادة الخبز لثكنة عسكرية بمنطقة ذراع الديس ، وكذا تفجير قنبلة بنفس الثكنة توفي فيها عسكري .

كما تم إختطاف عدة مقاولية حصدوا من خلالها مبالغ كبيرة كفدية منها مبلغ 900 مليون سنتيم  و 500 مليون سنتيم ، ومليار سنتيم ، وفي شهر أفريل من نفس السنة تم قتل أفراد عسكريين كانوا عائدين من مهمة تأمين الإنتخابات الرئاسية

أما المتهم علاق عبد النور فصرح للضبطية القضائية أن علاقته بالجماعات الإرهابية المسلحة بدأت عام 2010 وقد نقل مواد غذائية رفقة شقيق الإرهابي بداوي السعيد ، ثم أصبح عنصر دعم واسناد لدى لفائدة كتيبة ” أبو بكر الصديق” الجماعة الإرهابية تحت إمارة ” موسى كتّاب”.

واعترف المتهم أيضا انه شارك في عدة عمليات إرهابية منها نفذها في عام 2012،  فقام بنصب كمين بمنطقة ذراع الوسط بتابلاط والسطو على سيارة من توع “فورد” تابعة للامن الوطني بحيث صوبوا عدة طلقات ناية صوبها إلا أن السيارة لم تتوقف وواصلت السير.

وقال المتهم أنه شارك في عملية اختطاف مقاول يدعى ” س. ح”واستعملوا سيارته في عمليات اختطاف واستلموا مبلغ  مليار مقابل اطلاق سراحه كما قام برفقة الجماعات الإرهابية بواسطة التهديد بالسلاح بتوقيف سيارة وارغام سائقها لنقلهم إلى منطقة غابية بالاضافة الى نصب كمين لأفراد الجيش الوطني بمنطقة ” اولاد قويدر” بالبويرة غير أن العملية فشلت بفضل تفطن عناصر الجيش لها.

للإشارة، اعترف المتهمون بعدة عمليات إرهابية فظيعة ارتكبوها راح ضحيتها مواطنون عزل والعشرات من أفراد الجيش الوطني ورجال الشرطة

م.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *