تأسيس المجلس الأعلى للتنسيق بين البلدين قريبا : توافق تام في الرؤى بين الجزائر والسعودية
1 min read

تأسيس المجلس الأعلى للتنسيق بين البلدين قريبا : توافق تام في الرؤى بين الجزائر والسعودية

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم أن زيارته للجزائر تأتي استكمالا واستمرارا للتعاون والتنسيق الوطيد بين البلدين في كافة الأمور.

وأكد الأمير فيصل عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه نقل إليه تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو العهد بن سلمان عبد العزيز للرئيس والشعب الجزائر، مشيرا أنه “وجد توافق تام في الرؤى بين السعودية والجزائر واستشعر من الرئيس تبون حرصه على المضي قدما في كافة مجالات التعاون بين البلدين على مستوى العلاقات الثانية”، مبرزا الفرص الكبيرة في هذا الإطار بالذات على غرار تعزيز التبادل التجاري وارتفاع مقارنة بالسنة الماضية، قائلا “نرى فرص لتعزيز والاستمرار في بحث مجالات والتنسيق والتعاون في المجالات الأخرى”

وتابع وزير الخارجية السعودي “لاشك التعاون والتنسيق على المستوى الثنائي والمتعدد بين الجزائر والمملكة يخدم ليس فقط البلدين ولكن أمن واستقرار العالم العربية ومنطقة بالشكل الأوسع والمجتمع الدولي كاملا سنستمر في هذا التعاون والتنسيق”.

واستقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

كما استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف نظيره السعودي وأجرى الطرفان محادثات ثنائية على انفراد، توسعت بعدها لتشمل وفدي البلدين في جلسة عمل تمحورت حول سبل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين الجزائر والمملكة العربية السعودية. إلى جانب آفاق تجاوز الأزمات السياسية والأمنية التي تهدد استقرار العديد من الدول العربية.

في هذا الإطار، وتحسبا للاستحقاقات الثنائية المقبلة ،اتفق رئيسا دبلوماسية البلدين على خطوات عملية لتقوية الإطار القانوني والهيكلي للعلاقات الثنائية لا سيما عبر الانتهاء من إعداد النصوص القانونية التي من شأنها إثراء الترسانة القانونية المسيرة للتعاون الثنائي وتأسيس المجلس الأعلى للتنسيق الجزائري-السعودي بمختلف هيئاته الفرعية فضلا عن تشجيع تبادل الزيارات الرسمية من أجل استكشاف وتجسيد الفرص الواعدة للتعاون والشراكة في المجال الاقتصادي.

كما تطرق الطرفان إلى تطور العلاقات في المنطقة المغاربية والمساعي المبذولة لإنهاء الأزمات في كل من السودان واليمن وليبيا وسوريا ولبنان.

وفي سياق التحضير للقمة العربية المقبلة بجدة، تم التأكيد على ضرورة اغتنام هذه الفرصة المتجددة لمواصلة الجهود بغية تنقية الأجواء العربية وتعزيز الوفاق العربي، امتدادا لما أفضت إليه قمة الجزائر 2022 من قرارات وتوجهات ترمي إلى تحقيق لمّ الشمل ورصّ الصف العربي في مواجهة مختلف التحديات المطروحة إقليميا ودوليا.

وفي الختام، اتفق الطرفان على تكثيف الجهود لترقية العلاقات الثنائية ودعم ركائزها السياسية والاقتصادية وكذا تجسيد الحرص المشترك للبلدين الشقيقين على بلورة حلول عربية للمشاكل العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

ق.و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *