تحت إشراف وزير الداخلية : تمرين جهوي لفرق الدعم والتدخل الأولي للحماية المدنية
1 min read

تحت إشراف وزير الداخلية : تمرين جهوي لفرق الدعم والتدخل الأولي للحماية المدنية

شرّع إبراهيم مرّاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في زيارة عمل إلى ولاية الشلف.

وسيشرف وزير الداخلية، خلال هذه الزيارة الوقوف على تنفيذ تمرين جهوي لفرق الدعم والتدخل الأولي للحماية المدنية، وسيعطي  الوزير إشارة انطلاق الحملة التحسيسية للوقاية من مخاطر الكبرى مع معاينة إستراتيجية الحماية المدنية في هذا المجال.

هذا وتتأهب الحماية المدنية لثلاثة مخاطر يفرضها ارتفاع درجات الحرارة وهي السباحة الخطرة وحرائق الغابات، وحرائق المحاصيل الزراعية، التي تتسبب في خسائر بشرية ومادية وتهدد الأمن الغذائي، حيث أطلقت حملات تحسيسية عبر جميع الولايات من مخاطر السباحة في البرك والأحواض المائية، والشواطئ بصفة عامة..

في ذات السياق، أكد النقيب نسيم برناوي، المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، في تصريح صحفي، أن “الحملة الوطنية لمواجهة، مخاطر ارتفاع درجة الحرارة، جندت لها المديرية أعوانها وعتادها لتجنب الكثير من الخسائر والتي يمكن أن تبدأ قبل شهر جوان، نظرا للتغيرات المناخية”.

وقال برناوي ، أن “قيمة المحاصيل الزراعية التي أصبحت مهددة بفعل درجات الحرارة، تتطلب وضع مخطط خاص يتم فيه توفير شاحنات الإطفاء بالقرب من هذه المحاصيل وتزامنا مع موسم الحصاد الذي سيكون شهر جوان القادم، حيث يكون رجال الحماية المدنية مستعدين في أي لحظة لإطفاء أي حريق من شأنه تهديد المحصول الفلاحي”.

وفيما يخص الغابات، فإن ” هذا العام تكثر المخاوف من الحرائق التي تأتي على الغطاء الغابي، مما جعل مصالح الحماية المدنية، حسب ذات المتحدث” تستعد منذ الآن وبدءا بالحملات التحسيسية التي توجه لسكان الغابات، وكل شرائح المجتمع، والتحذير من ابسط مسببات هذه الحرائق، مع تعزيز ثقافة التبليغ”.

وأوضح برناوي، أن ” أكثر ما يجب توفيره هو وسائل الحماية، وهذا بإدخال أجهزة إطفاء وإنقاذ جديدة، وأجهزة مراقبة للغابات وللمحاصيل الفلاحية”.

وأكد ذات المتحدث، أن ” الحملات التحسيسية المكثفة حول مخاطر السباحة في الشواطئ والبرك والأحواض المائية، والتي بدأت تشهد توافدا منذ بداية شهر ماي، نظرا لارتفاع درجات الحرارة، ستبدأ من 7 ماي الجاري، وهو الحل الوحيد لمواجهة حالات الغرق، خاصة التي تودي بحياة أطفال ومراهقين، وهذا بعد تسجيل العديد من حالات الغرق في الشواطئ والبرك المائية”.

م.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *